أغرب قصص الموت و الثأر.
في عام 1833 قام ( هنري لاند ) بقطع علاقته مع خطيبته..
فأصيبت الفتاة بالإحباط والإكتئاب، وانتحرت بعد فترة وجيزة.
فقام شقيقها بمطاردته لغرض الانتقام منه.
وبالفعل أطلق النار عليه بينما كان جالسا في حديقة منزله.
فسقط هنري أرضا مضرجا بدمه، وظن الشقيق الغاضب بأنه أخذ بثأره.
وفي لحظة أنفعال صوب المسدس نحو رأسه وأنهى حياته هو الآخر منتحرا برصاصة.
لكن لسوء حظ الشقيق المنتحر فأن هنري لم يمت.
فالرصاصة لم تقتله، بل أصابته بجرح سطحي ثم استقرت داخل جذع شجرة ضخمة تتوسط حديقته.
هنري عاش لسنوات طويلة بعد الحادث.
وقد دأب على أن يتفاخر أمام الجميع بقصته وبحظه الخارق الذي أنقذه من موت محتوم.
وفي أحد الأيام، أراد هنري إعادة ترتيب وتشذيب حديقة منزله.
فقرر قطع تلك الشجرة الكبيرة التي استقبلت الرصاصة بدلا عنه قبل سنوات.
وبسبب استعجاله وتكاسله، لم يقم بقطع الشجرة بالمنشار وإنما وضع أصبع صغير من الديناميت في جذعها، وقام بنسفها.
الغريب أن شدة الانفجار حررت الرصاصة القديمة من جذع الشجرة وقذفتها في الهواء كالصاروخ لتستقر داخل رأس هنري وترديه قتيلا في الحال.
يُمهِل ولا يُهمِل
لا تقرأ وترحل .. تفاعل معنا ودعنا نرى اسمك بتعليق .. فتفاعلكم يشجعنا على الاستمرار.
إذا أعجبك هذا المحتوى فَصَلِّي على الحبيب المصطفى.. وأُكتب لي تعليقا من عندك.. إدعم هذه الصفحة وشارك هذا المحتوى مع الآخرين الآن
وإذا كنت مثلي تحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي على الفيسبوك (#عجور_٤٨) وأعمل متابعه.
_______________________________
#عجور٤٨ #عجور_٤٨ #عجور48 #عجور_48 #ajjur48