أكدت مصادر بوزارة السياحة في حكومة دمشق، تراجع الإقبال على ارتياد المطاعم خلال شهر رمضان الحالي، خاصة وقت الإفطار، مقارنة برمضان الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار.
وقال المصدر، إن ارتياد المطاعم في فترة ما بعد الإفطار مقارب لرمضان الماضي.
وأضاف المصدر أن المطاعم حالياً أمام خيارين، إما رفع سعر الوجبة مع الحفاظ على مكوناتها، وإما تخفيض سعرها على حساب المكونات، الأمر الذي قد يشكل "سمعة سيئة" للمطعم، وفق موقع "أثر برس".
واشتكى سوريون من ارتفاع الأسعار في المطاعم، مع استمرار تدهور القوة الشرائية.
ونقل الموقع أن "متوسط الدخل يسمح بتناول وجبة لشخصين ولمرة واحدة دون حساب تكاليف باقي الشهر"، مشيراً إلى أن "التضخم الحاصل والقدرة الشرائية المحدودة لدى الناس تشكل حاجزاً أمام امتلاء المطاعم بالرواد".
تراوحت أسعار وجبة الإفطار في مطاعم #دمشق خلال شهر #رمضان، بين 125 ألفاً و400 ألف ليرة سورية للشخص، وهو مبلغ يفوق الحد الأدنى الرسمي لأجور موظفي الدولة، البالغ 279 ألف ليرة سورية شهرياً.
#الشرق_سوريا